Los Manuscritos del Mar Muerto y la Comunidad de Qumrán
مخطوطات البحر الميت وجماعة قمران
Géneros
وربع ما وجد من المخطوط كتابي يتضمن الأسفار التي اعتبرها يهود فلسطين مقدسة قانونية منذ القرن الأول بعد الميلاد، ولا ينقصها سوى سفر أستير. وهنالك نسخ متعددة من نبوة أشعيا والمزامير والأنبياء الصغار وتثنية الاشتراع تربي على العشرة. وبعض ما وجد من هذه النسخ قريب في عمره من النسخ الأم كدرج دانيال (ق4) الذي يعود إلى نصف قرن فقط بعد ظهور السفر (164ق.م.). وما وجد من سفر الجامعة في (ق4) لا يبعد من حيث تاريخ نسخه أكثر من مائة سنة عن زمن ظهور هذا السفر. وهذا التقارب في العهد بين ما وجد من نسخ وبين الأمهات التي نقلت عنها أمر نادر بعيد الوقوع حتى في برديات مصر.
ومما يلفت النظر ويثلج الصدر، ولا سيما صدر القديس الفيلسوف يوستينوس النابلسي، عثور المنقبين على مقاطع من نصوص الأسفار الخمسة، تؤيد يوستينوس في محاورته الشهيرة مع تريفون اليهودي في منتصف القرن الثاني بعد الميلاد؛ فقد عثر المنقبون في كهف قمران الرابع على نص من سفر الخروج يقرب كثيرا من النص السبعيني؛ فالنفوس الخارجة من صلب يعقوب في مصر في هذا النص خمس وسبعون، لا سبعون فقط كما في توراة اليهود «المسورة»، وهي خمس وسبعون في خطاب أسطفانوس الشهيد الأول (أعمال 7 : 14). وما لا نجده من نشيد موسى، في العدد الثالث والأربعين من الفصل الثاني والثلاثين، من سفر تثنية الاشتراع مما جاء في النص السبعيني نجد معظمه في نص من نصوص التثنية الذي وجد في كهف قمران الرابع.
1
أسفار النبوات الأولى
وما وجد من أسفار يشوع والقضاة وصموئيل وأخبار الملوك في كهوف قمران الأول والرابع والخامس والسادس، مستمد جميعه من أصل تحدرت منه الترجمة السبعينية أيضا، ومما تجدر إليه الإشارة هنا هو أن نص سفر صموئيل الذي وجد في كهف قمران الرابع، الذي يشار إليه ب (ق4 صموئيل ب)، الذي يعتبر في نظر الثقات أقدم نصوص العهد القديم خطا، هو أيضا أقرب بكثير إلى نص الترجمة السبعينية منه إلى نص التوراة المسور.
2
أسفار النبوات المتأخرة
ونبوات أشعيا وأرميا وحزقيال والاثني عشر ممثلة جميعها تمثيلا حسنا في كهوف قمران، فقد وجد المنقبون درجين كاملين لنبوة أشعيا. وبينما نرى نص الدرج الثاني (1ق 1ش ب) يمت بصلة قوية إلى النص المسور، وكذلك نصوص المقاطع الاثني عشر التي وجدت في الكهف الرابع القمراني نجد نص الدرج الأول (1ق 1ش 1) يختلف عن النص المسور في أمور؛ أهمها: سهولة قراءته وفروقات في التهجئة، وتركيب الجمل وترتيب النص وتنظيمه. وأهم من هذه وتلك فرق واضح بين نص قديم ونص متأخر يظهر بفراغ من الكتابة عند الانتهاء من الفصل الثالث والثلاثين، وباستعمال رق جديد لما يلي من الفصل الرابع والثلاثين وغيره.
3
ويظهر أثر النص السبعيني في بعض قطع من نبوة أرميا عني بها العلامة الدكتور كروس.
Página desconocida