Noblezas de la Ética
مكارم الأخلاق
Investigador
مجدي السيد إبراهيم
Editorial
مكتبة القرآن
Ubicación del editor
القاهرة
٢٩٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ، نا الْفَضْلُ بْنُ دَلْهَمٍ، قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ إِذَا فَقَدَ الرَّجُلَ مِنْ إِخْوَانِهِ أَتَى مَنْزِلَهُ، فَإِنْ كَانَ غَائِبًا وَصَلَ أَهْلَهُ وَعِيَالَهُ، وَإِنْ كَانَ شَاهِدًا سَأَلَهُ عَنْ أَمْرِهِ وَحَالِهِ، ثُمَّ دَعَا بَعْضَ وَلَدِهِ مِنْ الْأَصَاغِرِ فَأَعْطَاهُمُ الدَّرَاهِمَ وَوَهَبَ لَهُمْ، وَقَالَ: «أَبَا فُلَانٍ، إِنَّ الصِّبْيَانَ يَفْرَحُونَ بِهَذَا»
٢٩٥ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْوَلِيدِ الْقُرَشِيِّ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ إِذَا فَقَدَ الرَّجُلَ مِنْ إِخْوَانِهِ أَتَاهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَسَأَلَهُ عَنْ حَالِهِ، فَإِذَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ دَعَا الْخَادِمَ، فَأَعْطَاهَا صُرَّةً فِيهَا دَرَاهِمُ، فَقَالَ: " ادْفَعِيهَا إِلَى مَوْلَاتِكِ فَقُولِي: اسْتَنْفِقِيهَا وَلَا تُعْلِمِي سَيِّدَكِ بِهَا "
٢٩٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نا حَبَّانُ بْنُ هَلَالٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ مُرَّةَ قَالَ: مَسَّتْنَا حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ، فَكَانَ مُوَرِّقٌ الْعِجْلِيُّ يَأْتِينَا بِالصُّرَّةِ، فِيَقُولُ: «أَمْسِكُوا لِي هَذِهِ عِنْدَكُمْ»، ثُمَّ يَمْضِي غَيْرَ بَعِيدٍ، فَيَقُولُ: «إِنِ احْتَجْتُمْ إِلَيْهَا فَأَنْفِقُوهَا»
٢٩٧ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا سُفْيَانُ، قَالَ: قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ: مَا بَقِيَ مِمَّا تَسْتَلِذُّ؟ قَالَ: «الْإِفْضَالُ عَلَى الْإِخْوَانِ»
1 / 95