303

يحجون وليس لنا ولهم ما يتصدقون وليس لنا ولهم ما يجاهدون وليس لنا فقال (ص) من كبر الله مائة مرة كان أفضل من عتق مائة رقبة ومن سبح الله مائة مرة كان أفضل من سياق مائة بدنة ومن حمد الله مائة مرة كان أفضل من حملان مائة فرس (1) في سبيل الله بسروجها ولجمها وركبها ومن قال لا إله إلا الله مائة مرة كان أفضل الناس عملا في ذلك اليوم إلا من زاد قال فبلغ ذلك الأغنياء فصنعوه قال فعاد الفقراء إلى النبي (ص) فقالوا يا رسول الله قد بلغ الأغنياء ما قلت فصنعوه قال ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء @HAD@ وقال (ص) لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس

في التحميد

عن أبي عبد الله (ع) قال كان رسول الله (ص) إذا أصبح يحمد الله ثلاثمائة وستين مرة عدد عروق الجسد يقول الحمد لله كثيرا على كل حال

وفي حديث آخر وإذا أمسى قال مثل ذلك

قال النبي (ص) أول من يدعى إلى الجنة الحمادون الذين يحمدون الله في السراء والضراء

وسئل (ص) أين رياض الجنة فقال (ص) مجالس الذكر فاغدوا وروحوا في ذكر الله تعالى

وقال الصادق (ع) شكر كل نعمة وإن عظمت أن يحمد الله

عنه (ع) قال ما أنعم الله على عبد مؤمن نعمة بلغت ما بلغت فحمد الله عليها إلا كان حمد الله أفضل وأوزن وأعظم من تلك النعمة

نفرت بغلة لأبي جعفر (ع) فيما بين مكة والمدينة فقال لئن ردها الله علي لأشكرنه حق شكره فلما أخذها قال الحمد لله رب العالمين @HAD@ ثلاث مرات ثم قال ثلاث مرات شكرا لله

عن أبي حمزة عنه (ع) قال أنبئك بحمد يضربك من كل حمد قلت له

Página 307