131

Makarim Akhlaq

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

Investigador

أيمن عبد الجابر البحيري

Editorial

دار الآفاق العربية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Ubicación del editor

القاهرة

Géneros

moderno
٤٨٦ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الثَّوْرِيَّ، يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنِّي أُوتَى، وَأُسْأَلُ الْحَاجَةَ، وَأَنْتُمْ عِنْدِي؛ فَاشْفَعُوا تُؤْجَرُوا، وَيَقْضِي اللَّهُ عَلَى يَدَيْ نَبِيِّهِ ﷺ مَا أَحَبَّ»
٤٨٧ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ﵁: «مَنْ كَانَ جَالِسًا عِنْدَ رَجُلٍ أَتَاهُ طَالِبُ حَاجَةٍ، فَأَمْسَكَ الْجَلِيسُ عَنْ مَعُونَةِ الطَّالِبِ؛ فَقَدْ أَعَانَ عَلَيْهِ»
٤٨٨ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الْخَلَنْجِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي وَاقِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ حَضَرَ إِمَامًا فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ»
٤٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الرَّبَعِيُّ، قَالَ: " كَانَ جَعْفَرٌ الضَّبِّيُّ مُؤَدِّبًا لِلْفَضْلِ وَجَعْفَرٍ ابْنَىْ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ الْبَرْمَكِيِّ، فَدَخَلَ عَلَى الْفَضْلِ يَوْمًا وَكَانَ مُتَنَاهِيًا فِي التِّيهِ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ كِتَابٌ مَخْتُومٌ لَمْ يَفُضَّهُ، وَقَدْ تَدَاخَلَهُ الْغَضَبُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ ﵇، وَقَالَ: وَيْحَكَ يَا جَعْفَرُ، أَمَا تَعْجَبُ مِنْ مُكَاتَبَةِ فُلَانٍ إِيَّانَا؟ وَأَوَمَأَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مَدِينَةِ السَّلَامِ مِنْ غَيْرِ حَالٍ أَوَجَبَتْ؟ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ: أَيُّهَا الْأَمِيرُ، إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ تَوَسَّمَ بِمَعْرُوفِكَ، وَأَحْسَنَ الظَّنَّ بِتَأْمِيلِكَ، فَكَتَبَ إِلَيْكَ، وَقَدِ اعْتَقَلَهُ سَبَبَانِ، وَاحْتَكَمَ عَلَيْهِ بِالسَّلَامَةِ ضِدَّانِ؛ طَمَعٌ مُؤْنِسٌ، وَخَوْفٌ مُؤْيِسٌ، فَكُنْ أَيُّهَا الْأَمِيرُ مَعَ أَشْرَفِ السَّبَبَيْنِ، وَكُنْ لِأَمَلِهِ يَكُنِ اللَّهُ لَكَ، وَلَا تُخْلِفِ الظَّنَّ فِيكَ، فَيُخْلِفَهُ اللَّهُ مِنْكَ قَالَ الْفَضْلُ: أَمَّا إِذَا جَرَى الْأَمْرُ عَلَى هَذَا، فَلْيُكَاتِبْنَا أَهْلُ مَدِينَةِ السَّلَامِ أَجْمَعُونَ "

1 / 164