============================================================
او امراء أو ملوك، سواء أكانت هده الصلات صلات ود وصداقة، أم صلات كره وعداء: بل إننا لو رجعنا إلى آواء اكثر من باحث حديث فى موضوع واحد، فإنا نجدها متشابهة فى معظمها، لأن مراجع هذا الموضوع - فى الأغلب الأعم- يشبه بعشها البعض الآخر، فطريقة المؤرخين الإسلاميين القدامى كانت تعتمد على النقل، وعلى النقل الحرفى فى معظم الأحوال ، فاللاحق ينقل عن السابق، ومن هنا كان الواجب على الباحث المحقق أن يتتبع هده النصوص إلى أن يصل بها إلى مصاد رها الأصلية المعاصرة .
وقد بدأت بعض الأبحاث التاريخية الحديثة تلتفت إلى أهمية أنواع أخرى من المصادر والمراجع غير المصادر والمراجع الأدبية التاريخية، ففنيت أخيرا بالنقوش (1) .
(1) تقصد بالتتوش 1،950111065 هنا النصوص المثبتة أو الكتابات التاريخية المرقوهة على الأبنية والعمانر والقصور والمساجد والمد ارس والخانقاوات والأضرحة والتكايا والأسوار والأبواب وما شابهها، أوعلى التحف الأثرية بسختلف انواعها: كالمشكاوات والأوانى وقطع النسيح وغيرها، وكان المستشرفون أول من عنى بهده الكتابات ، وأول من أدرك ما لها من أهمية بالغة لاثبات أو معارضة أو تصحيح ما جاء به المؤرخون من حقائق، بل لقد أتضح عند جمع هده الكتابات ودراستها أنها كثيرا ما كمد المؤرخ بمادة جديدة لم لدكرها أوتعرض لها المراجع التاريخية ؛ وفى مقدمة من عنى بهده النقوش والكتابات التاريخية المستشرق السويسري600"1ء1143 "ه7 2ه18 1 الدى جمع عددآ كبيرا من الصوص المرقوهة على العماتر الاسلامية، وطبعها هى كتابه المعروف: 666460جامع الكتابات العربية)، وذيل هده-
Página 4