35

Colección de Poemas Ascéticos

مجموعة القصائد الزهديات

Editorial

مطابع الخالد للأوفسيت

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٩ هـ

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

إنَّ الدُّعَاء عِبَادَةٌ بَلْ مُخُّهَا ... قَدْ قَالَ ذَا مَنْ جَاءَ بالفُرْقَانِ فإذَا زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ شُفَعَآؤُكُمْ ... تَتَوَسَّلُونَ بِهمْ إلى الرَّحْمنِ فالجاهِلِيَّةُ كَانَ هَذَا زَعْمُهُمْ ... أَيْضًا وقد نُسِبُوْا إلى الكُفْرَانِ مَا كَانَ أهْلُ الشِّرْكِ يَعْتَقِدُوْنهُمْ ... خَلَقُوهُمُو يَا جَاهِلَ القُرْآنِ واللهُ مَا شَرَعَ التَّوَسَّلَ لِلْوَرَى ... إلا بِطَاعَتِهِ مَعَ الإِيْمَانِ والفِعْلُ لَيْسَ بِطَاعَةٍ حَتَّى يَجي ... أَمْرٌ بِهِ شَرْعًا إلى الإِنْسَانِ والعَامِلُونَ على وِفَاقِ الأَمْرِ لاَ ... يَعْدُوْنَهُ بالزِّيْدِ والنُّقْصَانِ والعَامِلُونَ بِمُقْتَضَى أَهْوَائِهِم ... هُمْ مُؤْثِرُوْنَ لِطَاعَةِ الشَّيْطَانِ هَلْ مَا فَعَلْتُمْ جَاءَكُمْ أَمْرٌ بِهِ ... مِنْ رَبِّكُمْ عن صَاحِبِ التِّبْيَانِ أَوْ هَلْ أَتَى مِنْ قُدْوَةٍ في الدِّيْنِ مِنْ ... صَحْبِ النَّبِي وَتَابِعِ الإحْسَانِ وَهُنَا لَكُمْ عِنْدِيْ نَصِيْحَةُ مُخْلِصٍ ... لا يُمْتَرِيُ فِيْمَا يَقُولُ اثْنَانِ

1 / 37