27

Colección de Poemas Ascéticos

مجموعة القصائد الزهديات

Editorial

مطابع الخالد للأوفسيت

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٩ هـ

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

لْهَفِيْ عَلَيْهِ أَصْبَحت أَنْوَارُهُ ... مَحْجُوْبَةً عَن سَالِكٍ حَيْرَانِ ... لْهَفِيْ عَلَيْهِ أَصْبَحَتْ أَنْصَارُهُ ... في قِلَّةٍ في هَذِهِ الأَزْمَانِ لْهَفِيْ عَلَيْهِ أَهْلُهُ في غُرْبَةٍ ... أَضْحَوْا وَهُمْ في الأَهْلِ وَالأَوْطَانِ لْهَفِيْ عَلَيْهِمْ أَصْبَحُوا في ضَيْعَةٍ ... أَنْوَارُهُمْ تَخْفَى عَلَى العُمْيَانِ لْهَفِيْ عَلَيْهِمْ كَمْ لَنَا قَدْ أَخْلَصُوْا ... في النُّصْحِ لَوْ كَانَتْ لَنَا أُذُنَانِ لْهَفِيْ عَلَى مَنْ يَجْلِبُونَ عَلَيْهِمُو ... بالنُّصْحِ كُلَّ أَذى وَكْلَّ هَواَنِ لْهَفِيْ عَلَى مَنْ هُمْ مَصَابَيْحُ الهُدى ... مَا بَيْنَنَا لَوْ تُبْصِر العَيْنَانِ لْهَفِيْ عَلَيْهِم أُوْجِدُوْا في أمَّةٍ ... قَنعَتْ مِن الإٍسْلاَمِ بالعُنْوَانِ لاَ يُعْرَفُ المَعْرُوْفُ فَيْمَا بَيْنَنَا ... والنَّكْرُ مَأْلُوفٌ بِلاَ نُكْرَانِ خَذَلَتْ ذَوِيْ النُّصْحِ الصَّحِيْحِ وَأَصْبَحَتْ ... عَوْنًا لِكُلِّ مُضَلَّلٍ فَتَّانِ يَا وَيْحَ قَوْمٍ لاَ يُمَيِّزُ جُلُّهُمْ ... ذَا الْحَقِّ مِن ذِيْ دَعْوَةِ البُطْلاَنِ

1 / 29