230

Colección de Poemas Ascéticos

مجموعة القصائد الزهديات

Editorial

مطابع الخالد للأوفسيت

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٩ هـ

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

وكَابِدْ إِلَى أَنْ تَبَلُغَ النَّفْسُ عُذْرَهَا ... وتُرْفَعَ في ثَوْب مِن العَفْوِ سَاتِرِ
وَلاَ تَيْأَسَنْ مِن صُنْع رَبِّكَ إنَّهُ ... مُجِيْبٌ وإِنَّ اللهَ أَقْرَبُ نَاصِرِ
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُبْدِيْ بِلُطْفِهِ ... وَيُعَقِبُ بَعْدَ العُسْرِ يُسْرًا لِصَابِرِ
وأَنَّ الدِّيَارَ الهَامِدَاتِ يَمُدُّهَا ... بِوَبْلٍ مِن الوَسْمِيِ هَامٍ ومَاطِرِ
فَتُصْبِحُ فِي رَغْدٍ مِن العَيْشِ نَاعِمٍ ... وتَهْتَزُ في ثَوْبٍ مِن الحُسْنِ فَاخِرِ
انْتَهَى
ولشيخنا عبد الرحمن الناصر السعدي ﵀
وَكُنْ ذَاكِرًا للهِ في كُلِّ حَالَةٍ .. فَلَيْسَ لِذِكْرِ اللهِ وَقْتٌ مُقَيَّدُ
فَذِكْرُ إِلهِ العَرْشِ سِرًّا وَمُعْلِنًَا ... يُزَيْلُ الشَّقَا والهَمَّ عَنْكَ وَيَطْرُدُ
وَيَجْلِبُ لِلخَيْرَاتِ دُنْيًا وَآجِلًا ... وَإِنْ يَأْتِكَ الوَسْوَاسُ يَوْمًا يُشَرِّدُ
فَقَدْ أَخْبَرَ المُخْتَارُ يَوْمًا لِصَحْبِهِ ... بِأَنَّ كَثِيْرَ الذِّكْرِ في السَّبْقِ مُفْرَدُ
وَوَصَّى مُعَاذًا يَسْتَعِيْنُ إِلهَهُ ... عَلَى ذِكْرِهِ وَالشُّكْرِ بالحُسْنِ يعبد

1 / 232