14

Colección de Poemas Ascéticos

مجموعة القصائد الزهديات

Editorial

مطابع الخالد للأوفسيت

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٩ هـ

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

إِلهِيْ لَئِنْ عَذَّبْتَنِي أَلْفَ حَجَّةً ... فَحَبْلُ رَجَائِيْ مِنْكَ لا يَتَقَطَّعُ إلهِي أَذِقْنِيْ طَعْمَ عَفْوِكَ يَوْمَ لاَ ... بَنُوْنَ وَلا مَالٌ هُنَالِكَ يَنْفَعُ إلهِيْ لَئِنْ لَم تَرْعَنيْ كُنْتُ ضَائِعًا ... وإنْ كُنْتَ تَرْعَانِي فَلَسْتُ أُضَيَّعُ إلهِيْ إذَا لَمْ تَعْفُ عَن غَيْرِ مُحْسنٍ ... فَمَنْ لِمُسِيءٍ بالْهَوَى يَتَمتَّعُ إلهِيْ لَئِنْ قَصَّرْتُ في طَلَبِ التُّقَي ... فَلَسْتُ سِوَى أَبْوَابِ فَضْلِكَ أَقْرَعُ إلهِيْ أقِلْنِيْ عَثْرَتِيْ وَامْحُ زَلَّتِيْ ... فَإِنيْ مُقِرٌ خَائِفٌ مُتَضّرِّعُ إلهِيْ لَئِنْ خَيَّبْتَنِي وَطَرَدتَنِيْ ... فَمَا حِيْلَتِيْ يَا رَبُ أَمْ كَيْفَ أَصنَعُ إِلهِيْ حِليْفُ الحُبِّ باللَّيْلِ سَاهرٌ ... يُنَاجِيْ وَيَبْكِيْ والغَفُولُ يُهَجِّعُ إلهِيْ لَئِنْ تَعْفُوُ فَعَفْوُكَ مُنْقِذِيْ ... وإنيْ يا رَبَّ الوَرَى لَكَ أخْضَعُ آخر: تَمَسَّكَ بِحَبْلِ اللهِ وَاتَّبِعِ الهُدَى .. وَلا تَكُ بِدْعِيًّا لَعَلَّكَ تُفْلِحُ وَدِنْ بِكَتَابِ الله وَالسُنّنِ التِيْ ... أَتَتْ عَنْ رَسُولِ اللهِ تَنْجُو وَتَرْبَحُ وقُلْ غَيْرُ مَخْلُوقٍ كَلامُ مَلِيْكِنَا ... بذَلِكَ دَانَ الأَتْقِيَاءُ وَأَفْصَحُوْا

1 / 16