134

Colección de Poemas Ascéticos

مجموعة القصائد الزهديات

Editorial

مطابع الخالد للأوفسيت

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٩ هـ

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

أَنَّ الحَيَاةَ وَإِنْ حَرِصْتَ غَرُوْرُ وَرَأيْتُ كُلًاّ ما يُعَلِّلُ نَفْسَهُ ... بِتَعِلَّةٍ وَإِلى الفَنَاءِ يَصِيْرُ انْتَهَى آخر: نَادَتْ بِوَشْك رَحْيْلكَ الأيَّامُ .. أَفَلَسْتَ تَسْمَعُ أَمْ بِكَ اسْتِصْمَامُ وَمَضَى أَمَامَك مَِنْ رَأَيْتَ وَأنْتَ لِلْـ ... بَاقِيْنَ حَتَّى يَلْحَقُوكَ إِمَامُ مَالِيْ أَرَاكَ كَأَنَّ عَيْنَكَ لا تَرَى ... عبرًا تَمُرُّ كَأنَّهنَّ سِهَامُ تَأْتِي الخُطُوبُ وَأَنْتَ مُنْتَبِهُ لَهَا ... فَإِذَا مَضَتْ فَكَأنَّهَا أَحْلامُ قَدْ وَدَّعَتْكَ مِنَ الصِّبَا نَزَوَاتُهُ ... فَاجْهَدْ فَمَالَكَ بَعدَهُنَّ مَقَامُ وَارْضَ المَشِيْبَ من الشَّبابِ خَلِيْفَةً ... فَكِلاهُمَا لكَ خِلْفَةٌ وَنِظَامُ وَكِلاهُما حُجَجٌ عَلَيْكَ قَوِيَّةٌ ... وَكِلاهُمَا نِعَمٌ عَلَيْكَ جِسَامُ وَلَقَدْ غَنيْتَ مِن الشَّبابِ بِغِبْطَةٍ ... وَلَقَدْ كَسَاكَ وَقَارهُ الإسْلامُ أَهلًا وَسهلًا بِالمَشِيْبِ مُؤَدِبًا ... وَعَلَى الشَّبابِ تَحِيَّةٌ وَسلامُ

1 / 136