============================================================
76 ثلا ثا أو يقول فكانوا يجهرون فى المشاءين والفجر ويخافتون فى صلاتى الظهرين أو يقول فكانوا يجهرون فى الاولين دون الاخير تين ومثل حديث أنس حديث عائشة الذي فى الصحيح أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالين الى آخره - وقد روى يفتح الصلاة (1) بالحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين وهذا صريح فى ارادة الآية لكن مع هذا ليس فى حديث أنس نفى لقراءتهاسرا لانه روى فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم وهذا انما نفى هنا الجهر وأما اللفظ الآخر لا يذكرون فهو انما ينفى ما يمكنه العلم بانتفائه وذلك موجود فى الجهر فانه اذا لم يسمع بع القرب علم أنهم لم يجبروا وأما كون الاملهلم يقرأها فهذا لا يمكن ادرا كهالا اذا لم يكن ب له يين التكبير والقرامة سكنة يمكن فيها القراءة سرا ولهذا استدل بحديت أنس على عدم القراءة من لم ير هناك سكونا كالك وغيره لكن قد ثبت فى الصحيحين من حديث أبى هريرة انه قال يارسول لله أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءةماذا تقول قال أقول كذاوكذا .11 الى اخره- وفى السنن من حديث عمران وابى وغيرهما انه كان يسكت قبل القراءة. وفيها انه كان يستعيذ واذا كان له سكوت لميمكن انسا أن ينقي فرامتها في ذلك السكوت فيكون تفيه لذكر واخجاره بافتاح القرامة بها انما هو في الجر وكما ان الاسبك عن الجهر مع الذكر سرايسى سكو تا كما فى حديث أبى هريرة فيصلح ان يقال لم يقرأها ولم يذكرها اى جهرا فان لفظ السكوت ولفظ نفى الذكر والقراءة مدلولهما هنا واحدويؤيد هذا حديث عبد الله بن مغفل الذتى فى السنن انه سمع ابنه يجهر بها فانكر عليه وقال يابى اياك والحدث وذ لر انه صلى
خلف النبي صلى الله عليه وسلم وابى بككر وعمر وعنمان فلم يكونوا يجهرون بها فهذا مطابق لحديث أنس وحديث عايشة للذين فى الصحيج وأيضا فمن المعلوم ان الجهربها تما يتوافر الهم والدواى على تقله فلو كان النبى صلى الله عليه وسلم يجربها كالجر بساز الفاتحة لم يكن فى العادة ولا فى الشرع ترك تقل ذلك بل لو انفرد بنقل مثل هذا الواحد والاثنان لقطع بكذبهما اذا التواطؤ فيما تمنع العادة والشرع كتمانه كالتواطؤ على الكذب فيه - ويمثل مذا يكذب دعرىالرافنة فى انص على ملى فى الملاة وانال ذك - وقد اقق أعل للبرفة () وة بهامت الاسل الاراة
Página 96