Colección de Fatuas de Ibn Taymiyya

Faraj Allah Zaki Kurdi d. 1359 AH
72

Colección de Fatuas de Ibn Taymiyya

Géneros

============================================================

52 انروس كظ ربد اورع ال ابه السن وال المسة رالته فله الابمرد به ضوة الا ان يكون الرجل من أجر الناس ومتى اقترنت به الشهوة حرم وعلى هذا من لا يميل قلبه الى المرد كما كان الصحابة وكالامم الذين لا يعرفون هذه الفاحشة فان الواحد من هؤلاء لا يفرق بين هذا الوجه وبين نظره الى ابنه وابن جاره وصبي أجنبي ولا يخطر بقلبه شيء من الشهوة لانه لم يعتد ذلك وهو سليم القلب من مثل ذلك - وقد كانت الاماء على عهد الصحابة يمشين فى الطرقات وهن متكشفات الرؤس وتخدم الرجال مع سلامة القلوب فلو أراد الرجال ان يترك الاماء التركيات الحسان يمشين يين الناس فى مثل هذه البلاد والاوقات كما كان أوائك الاماء يمشين كان هذا من باب الفساد- وكذلك المرد الحسان لا يصلح ان يخرجوا فى الامكنة والازمنة التي يخاف فيها الفتنة بهم الا بقدر الحاجة فلا يمكن الامرد الحسن من التبرج ولا من الجلوس فى الحمام بين الأجانب ولا من رقصه بين الرجال ونحو ذلك مما فيه فتنة للناس والنظر اليه كذلك وانما وقع النزاع بين العلماء في القسم الثالث من النظر وهو النظر اليه لغير شهوة لكن مع خوف ثورانها - فيه وجهان فى مذهب أحمد أصحهما وهو المحكى عن نص الشاني انه لا يجوز والثانى يجوز لان الاصل عدم ثورانها فلا يحرم بالشك بل قديكره . والاول هو الراجح كما ان الراجع - فى مذهب الشافعى وأحمد ان النظر الى وجه الاجنبية من غير حاجة لا يجوز وان كانت الشهوة متغية لكن لانه يخاف نورانها ولهذا حرمت الخلوة بالاجنبية لانهامظنة الهتة والاصل ان كل ما كان سببا للفتنة فاته لا يجوز فان الذريعة الى الفساد يجب سدها اذا لم يعارضها مصلحة راجعة ولهذا كان النظر الذي يفضي الى الفتة محرما الا اذا كان لمصلحة راجحة مثل نظر الخاطب والطبيب وغيرهما فانه يباح النظر للحاجة لكن مع عدم الشهوة - واما النظر لغير حاجة الى حل الفتة فلا يجوز ومن كرر النظر الى الامرد ونحوه او أدامه وقال انى لا أنظر لشهوة كذب في ذلك فانه اذالم يكن معه داع يحتاج معه الى النظر لم يكن النظر الا لما يحصل فى

القلب من اللذة بذلك واما نظرة الفجأة فهى عفو اذا صرف بصره كما ثبت فى الصحيح ب عن جرير قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة فقال اصرف بصرك وفى السنن انه قال لعلي عليه السلام يا على لا تثبع النظرة النظرة فاتما لك الاولى وليست لك الثاية وفى الحدث النى فالسند وفيره النظلر سهم مسموم من سمام ابليس وفيه من نظر

Página 72