* وهنا نرد حاشيته بحاشية تقول : رجعنا إلى صدق نسبتك له إلى مذهب أهل السنة والجماعة فوجدناها باطلة ، ثم رجعنا إلى ما أحلتنا إليه من العواصم والقواصم وتتبعنا 233 صفحة في العواصم ما وجدنا رائحة قول ابن الوزير بإثبات الرؤية ، وأما قولك أن ابن الوزير قد أورد الأحاديث والآثار الدالة على إثبات الرؤية فهذا ليس دليلا ، لأنه قد أورد القولين النافي والمثبت وذكر أدلة هؤلاء وهؤلاء ، فعلى مقتضى كلامك فإنه يصح لمن قال أن ابن الوزير ينفي الرؤية ، أن يستدل بإيراد ما ذكره ابن الوزير على لسان النافين من كتاب شرح الأصول الخمسة ، فدليلكم مردود .
تنبيه :
ينبغي للقارئ النبيه ، أن يثير انتباهه إيجاز الحربي في هذه المسألة في كتاب خصصه!! لتناول عقيدة ابن الوزير ، وكذلك تعلل الأكوع بهذا التعلل السقيم لإثبات عقيدة الرؤية عند ابن الوزير ، دون أن يطولوا ويفصلوا ، أو على الأقل يذكروا نصا واحدا واضح الدلالة ، فالكل منهما يقول : أثبتها ، وراجعوا 233 صفحة !!! ، إذا هناك غموض كما أشرنا في البداية .
تنبيه :
قد يسأل سائل : لعل ابن الوزير يرجح الجانب المثبت للرؤية ، وإن لم يذكر رأيه بصراحة، وذلك لأنه ساق روايات عن أهل البيت مع غيرهم من الصحابة تفيد الرؤية ؟.
والجواب : من وجهين اثنين :
Página 5