Colección de Ensayos de Ibn Taymiyya
Géneros
============================================================
~~8 المحلول لعام والخاس فبين أن المبيد يشهدونه في اكمل الاشياء وهي الصورة الانسانية وهذا يشير الى الخلول وهو حلول الحق في الخلق لكته متنافض في كلامه فانه لا يرضى بالحلول ولا يثبت موجودين حل أحدهما في الآخربل هنده وجود الحال هوصين وجود المحل لكنه يقول بالحلول بين الثبوت ولوجود فوبحود الحق حل في ثبوت المكنات وثبوتها حل في وجوده وهذا الكلام لاحقيقة له في نفس الاسر فانه لا فرق بين هذا وهذاء لكنه هو مذهبه المتنافض في تقسه ولما الرجل اللي طلب من والده الحج فأمره أن يطوف يتفس الاب: فقال طف يبيث ما فاركه الله طرفة عين قط- فهذا كفر باجماع المسلمين .فان الطواف بالبيت العتيق مما أمر الله به ورسوله . وأما الطواف بالانبياء والصالحين: فخرام باجمساع المسلمين. ومن اصتقد ذلك دينا فهو كافر سواء طاف بيدنه أو بقبره وقوله مافلرقه الله طرفة هين قط ان أراد به الحلول المطلق العام فهومع بطلانه متنافض فانه حينئذ لا فرق بين الطائف والمطوف به. فلم يكن طواف هذا بهذا لولى مث الكسه بل هذا يستلزم أنه يطاف بالكلاب والخنازير والكفار والنجاسات والاقذار وكل خبيث وكل ملعون لان الحلول والاتحاد العلم يتنلول هذا كله . وقدقال مرة شيغهم الشيرازي لشيخه التلساني وقدمر بكلب اچرب ميت: هذا أيضا من ذات الله. قل: وثم خارج عنه * ومر التلسافي.
ومبه شخص فاجتازا بكلب فركضه الآخر برجله قال لائركضه فافه منه موهذامع أته من أعظم الكفر والكذب الباطل في المقل والدين فانه متناقض فان الراكض والمركوض واحد، وكذك الناهي والمنعن
Página 79