Colección de Ensayos de Ibn Taymiyya
Géneros
============================================================
104 قول أعل الوعدة في للتبلى في الصود التي رأوه فيها في أول مرة فيقول اناريكم فيقولون انت ربنا* فيجملون هذا حجه لقولهم انه يرى فى الدنيا في كل صورة بل هو كل صورة وهذا الحديث حجة عليههفي هذا- أيضا فانه لافرق عندهم بين الدنيا والآخرة وهوعندم في الآخرة المنكرون (1) الذين قالوا نعوذ بالله منك حتى يأتينا وبناوهؤلاء الملاحدة يقولون ان العارف يعرفه في كل صورة فان الذين أنكروه يوم القيامة في بعض الصور كان لقصور معرفتهم. وهذا جهل منهم فان الذين انكروه يوم القيامة ثم عرفوه لما تجلي لهم في الصورة للي رأوه فيها أول مرة هم الانبياء وللمؤمنون وكان انكارهم مما حمدم سبحانه وتعالى عليه فانه امتحنهم بذلك حتى لا يتبعوا غين الرب الذى صدوه فلهذا قال في الحديث وهو يسألهم ويثبتهم * وقد نادى المنادي ليتبع كل قوم ماكانوايسدون ثم يقال لهؤلاء الملاحدة اذا كان عندهم هو الظاهر في كل صورة فهو المتكير وهو المنكر كما قال بعض هؤلاء لآخر من قال لك: ان في الكون سوى الله فقد كذب وقال له الآخر فمن هو الذى كذب *وذكر ابن عربي انه دخل على مريد له فى الخلوة وقد جاءه الغائط فقال ماأبصر (1) هبنا تحريف ظاهر فان قوله : وهو عندثم في الآخرة المنكرون = لامعى له فقذ سقط من الناسخ كلام لاسبيل الى معرفته والمعروف هن ابن مربي في فتوحاته يذل عليه ومنه ان الرب تعالى يتجلى لكل احد بحسب معرفته قالقاصر المقيد برآي أو مذهب ممين لايعرفه الا اذا تجلى له في صورة اضتقاده واما المارف المطلق من حجر القيود فانه يعرفه في كل شىء وبراه في التجلي بكل صورقه لانه في اعتقاده كل فيء (تعالى الله صحا يقولوناء كاه حمد رهيد
Página 104