٥٩٧ - (١٠١) حدثنا محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قَالَ: إِنَّمَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَخَامَةِ الزَّرْعِ، تَكْفَؤُهَا الرِّيحُ وَالشَّيْءُ الْيَسِيرُ، وَإِنَّمَا مَثَلُ الْكَافِرِ مَثَلُ الأَرْزَةِ لا تَزَالُ شَدِيدَةً عَلَى سَاقٍ حَتَّى يَجْعَفَهَا اللَّهُ.
٥٩٨ - (١٠٢) وَبِإِسْنَادِهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلا كِسْرَى بَعْدَهُ، وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلا قَيْصَرَ بَعْدَهُ، وَايْمُ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتُنْفِقُنَّ كُنُوزَهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿.
٥٩٩ - (١٠٣) وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَأُوتِيتُ جَوَامِعَ الْكَلامِ، وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أُتِيتُ بمفاتيح خَزَائِنِ الأَرْضِ فَوُضِعَتْ فِي يَدِي. قَالَ: ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ عَلَى إِثْرِ هَذَا: فَذَهَبَ أَبُو الْقَاسِمِ وَلَمْ يَتَنَدَّ مِنْهَا بِشَيْءٍ، ثُمَّ أَنْتُمْ تَهْدُرُونَهَا.
٦٠٠ - (١٠٤) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ ⦗٤٠٢⦘ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ الصَّنْعَانِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَعَطَاءٌ خَلْفَ الْمَقَامِ عَشِيَّةً لَيْسَ مَعَنَا أَحَدٌ، إِذْ جَاءَنَا الأَعْمَشُ فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، أَنْبَأْتَنِي أَنَّكَ سَمِعْتَ جَابِرًا يَقُولُ: أَهْلَلْنَا بِالْحَجِّ خَالِصًا؟ قَالَ عَطَاءٌ: قَدْ أَخْبَرْتُكَ بِذَلِكَ، فَدَعْنَا عَنْكَ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: فَقُلْتُ لِعَطَاءٍ: تُخْبِرُ أَهْلَ الْعِرَاقِ بِمِثْلِ هَذَا؟ فَقَالَ عَطَاءٌ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: لَوْلا آيَةٌ / فِي كِتَابِ اللَّهِ ﷿ مَا حَدَّثْتُكُمْ بِشَيْءٍ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ البينات والهدى من بعد ..﴾ الآية. قَالَ عَطَاءٌ: لَوْلا هَذِهِ الآيَةُ مَا حَدَّثْتُ بشيء.