265

Colección de Ayudas en las Rarezas del Corán y los Hadices

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

Editor

عبد الكريم العزباوي

Número de edición

الأولى

والحَدِيد والرَّصاص، وأَكثر اختِصاصِه بالذَّهب، ومنهم من يَجْعَلُه في الذَّهَب أصلًا، وفي غَيرِه فَرعًا ومَجازًا.
(تبع) - في الحَدِيثِ: "أوّلُ خَبَرٍ قَدِم المَدِينَة - يعَنِى مِنَ النَّبِى ﷺ وهِجْرَتِه إلى المَدِينة - امرأَةٌ كان لها تَابِعٌ من الجِنّ".
التَّابع هَا هُنَا: جِنّىٌّ يَتْبَع المَرأةَ يُحِبُّها، والتَّابِعة: جِنَّيَّة (١) تتبَع الرَّجلَ.
- في الحَدِيث: "لا تَسُبُّوا تُبَّعًا، فإنَّه أولُ مَنْ كَسَا الكَعبَة".
تُبَّع: مَلِك في الزَّمان الأَوَّل، غَزَا بأهلِ اليَمَن، قِيل: اسْمُه أَسعَد أَبو كَرِب (٢)، وقد اخْتَلفَتِ الأَحادِيث فيه.
رُوِى عن النَّبِى ﷺ أنه قال: "لا أَدرِى أَسلمَ تُبَّع أَم لَا".
ورُوِى في حَديثٍ آخرَ أنَّه قال: "لا تَسُبُّوا تُبَّعًا فإنه قد أَسلَم".
فأَمَّا قَومُه (٣) فكانوا كُفَّارا بِظاهِرِ القُرآنِ، وله قِصَّة في التَّفَاسيِر.
والتَّبَابِعَة: مُلوكُ اليَمَن، واحِدُهم تُبَّع؛ لأن بَعضَهم يَتْبَع مَنْ قَبلَه في مُلكِه وسِيرَتِه.
وقيل: كَانَ لا يُسَمَّى تُبَّعًا حتى يَملِك حَضْرمَوْت، وسَبَأ وحِمْير.

(١) ن: "جِنِّية تَتبَع الرجلَ تُحِبه".
(٢) في القاموس (كرب): أبو كَرِب اليمْانى ككتف: من التَّبابِعة.
(٣) أ: قوله (تحريف) والمثبت عن ب، جـ.

1 / 215