Majmuc Latif
المجموع اللفيف
Editorial
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Número de edición
الأولى، 1425 هـ
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Editorial
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Número de edición
الأولى، 1425 هـ
تجري بأقدار معلومة، وأسباب محتومة، خير موصول بشر، لا ينقضي عنك إول حتى ترادفه أخير، ولذلك أقول: [1] [الخفيف]
طيرة المرء لا ترد قضاء ... فاعذر الدهر لا تشبه بلوم
أي يوم تخصه بسعود ... والمنايا ينزلن في كل يوم
ليس يوم إلا وفيه سعود ... ونحوس تجري لقوم فقوم
قال: لبس سليمان بن عبد الله الملك [2] الخضرة، وهو يريد أن يركب، فلما نظر إلى نفسه وقد تلبس، أعجبته، فقال: لأنا الملك الشاب، فقالت له مقينته جاريته التي تلبسه: أنت والله يا أمير المؤمنين أحق ببيتي الشاعر حيث يقول: [3] [الخفيف]
أنت خير المتاع لو كنت تبقى ... غير أن لا بقاء للإنسان
ليس فيما بدا لنا منك عيب ... عابه الناس غير أنك فان [4]
فقال: ويحك، خبثت علي، انزعي عني، قال: فخلع ثيابه فلم يركب حتى مات [38 ظ] ، وكان يسمى مفتاح الخير، لأنه استخلف عمر بن عبد العزيز.
Página 113