Majmuc Latif
المجموع اللفيف
Editorial
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Número de edición
الأولى، 1425 هـ
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Editorial
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Número de edición
الأولى، 1425 هـ
محمد بن عمران الأحتسي قال: أظنه عن إبراهيم الموصلي، قال: كنا قدام المأمون بدمشق، فتغنى علويه [1] فقال: [2] [الطويل]
برئت من الإسلام إن كان ذا الذي ... أتاك به الواشون عني كما قالوا
ولكنهم لما رأوك شريعة ... إلي تواصوا بالنميمة واحتالوا [3]
فقد صرت للواشين أذنا سميعة ... ينالون من عرضي ولو شئت ما نالوا
قال المأمون: يا علويه، لمن هذا الشعر؟ قال: للقاضي، قال: أي قاض ويحك؟ قال: قاضي دمشق، فقال: اعزلوه، قال: فعزل، ثم قال:
ليحضر الساعة، فأحضر شيخ قصير مخضوب، فقال له المأمون: من أنت؟
قال: فلان بن فلان الفلاني، قال: أتقول الشعر؟ قال: كنت أقوله في حداثتي، قال: يا علويه أنشده، فقال: هذا الشعر لك؟ قال: نعم، قال فقال: يا إسحاق، اعزله، فما كنت لأولي رقاب المسلمين من يبدأ في هزله بالبراءة من الإسلام.
قال: لما وفد سيف بن ذي يزن [4] على كسرى وهو في القصر الأبيض
Página 238