Majmuc Latif
المجموع اللفيف
Editorial
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Número de edición
الأولى، 1425 هـ
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Editorial
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Número de edición
الأولى، 1425 هـ
مروان، فلما خلع ابن الأشعث [1] بسجستان [2] بعثه الحجاج إليه، فلما دخل عليه قال: لتقومن خطيبا ولتخلعن عبد الملك، ولتسبن الحجاج، أو لأضربن عنقك، قال: أيها الأمير، إنما أنا رسول، قال : هو ما أقول لك، فخطب فخلع عبد الملك وشتم الحجاج، وأقام هنالك، فلما انصرف ابن الأشعث كتب الحجاج إلى عماله بالري [3] وأصفهان [4] وما يليهما يأمرهم ألا يمر بهم أحد من قبل ابن الأشعث إلا بعثوا به اليه، وأخذا ابن القرية فيمن أخذ، فلما أدخل إلى الحجاج قال: أخبرني عما أسألك عنه، قال: سلني عم شئت، قال: أخبرني عن أهل العراق؟ قال: أعلم الناس بحق وباطل، قال: فأهل الحجاز؟ قال: أسر الناس إلى فتنة، وأعجزهم فيها، قال: أهل الشام؟ قال:
Página 45