والذي يدل على بطلان تجويزهم لغيبة الإمام وبقاء كونه حجة في حال الغيبة قول الله سبحانه: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد(7)} [الرعد].
وما روي عنه - عليه السلام - من أنه لا بد لله سبحانه في كل
عصر من حجة إما سابق وإما مقتصد، وإخبار النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بأن الحجة من عترته في كل عصر لا تفارق الكتاب.
[الأدلة على صحة مذهب العترة في مسألة الإمامة]
والذي يدل على صحة القول بالنص الجلي: قول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لعلي - عليه السلام - في قصة أسد بن غويلم: ((اخرج إليه يا علي ولك الإمامة من بعدي)) وقوله: ((الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا، وأبوهما خير منهما)).
Página 89