وكذلك حرق أبو بكر الفجاءة السلمي ولم ينكر عليه أحد من الصحابة، وكتب إلى عماله: لا ينزل أحد من أهل الردة على حكم أحد منكم ولا حكمي إلا قتلتموه، وشردوا بهم من خلفهم، ولما ظفروا بالأربعة الملوك وأختهم الملكة المسماة (العمردة) مثلوا بهم أقبح المثل.
أما العمردة: فربطت بحبلين إلى جملين، وارد وصادر، وأخيفا، وطردا، وأوجعا، فشقاها .
وأما الأربعة: فربطوا في أرجلهم الحبال وركضوا بها الخيل حتى تقطعوا.
ومن أهل الردة في عبس وذبيان من قمطوهم بالحبال ورضحوهم بالحجارة.
Página 66