إسحاقَ، عن البراءِ قالَ:
كانَ النبيُّ ﷺ إذا قَفَلَ مِن سفرٍ قالَ: «آيبونَ تائبونَ لِربِّنا حامِدونَ» (١).
٩٣ - وعن أبي إسحاقَ، عن نُميرِ بنِ عَرِيبٍ، عن عامرِ بنِ مسعودٍ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «الصومُ في الشتاءِ الغَنيمةُ الباردةُ» (٢).
٩٤ - وعن أبي إسحاقَ، عن عبدِ اللهِ بنِ يزيدَ: حدثني البراءُ - قالَ: وكانَ غيرَ كَذوبٍ - قالَ:
كُنا إذا صلَّينا خلفَ النبيِّ ﷺ لم يَحْنِ أَحدٌ مِنا ظَهرَه حتى يَضعَ النبيُّ ﷺ جبهتَهُ (٣).
٩٥ - وعن أبي إسحاقَ، عن مسلمِ بنِ نُذيرٍ، / عن حذيفةَ قالَ:
أَخذَ رسولُ اللهِ ﷺ بعَضلةِ ساقي أو ساقِهِ فقالَ: «هذا مَوضعُ الإزارِ،
(١) أخرجه النسائي في «عمل اليوم والليلة» (٥٤٩)، وأحمد (٤/ ٣٠٠)، وابن حبان (٢٧١٢) من طريق أبي إسحاق به.
وأخرجه الترمذي (٣٤٤٠)، والنسائي (٥٥٠)، وأحمد (٤/ ٢٨١، ٢٨٩، ٢٩٨، ٣٠٠)، وابن حبان (٢٧١١) من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، عن الربيع بن البراء، عن البراء به.
وقال الترمذي: حسن صحيح .. ورواية شعبة أصح.
(٢) أخرجه الترمذي (٧٩٧)، وأحمد (٤/ ٣٣٥)، وابن خزيمة (٢١٤٥)، والبيهقي (٤/ ٢٩٦ - ٢٩٧) من طريق أبي إسحاق به.
وقال الترمذي: هذا حديث مرسل، عامر بن مسعود لم يدرك النبي ﷺ.
وضعفه الألباني.
(٣) أخرجه البخاري (٦٩٠) (٧٤٧)، ومسلم (٤٧٤) من طريق أبي إسحاق بنحوه.
ويأتي (٣٤١).