6

Majmac Bahrayn

مجمع البحرين

Investigador

السيد أحمد الحسيني

Número de edición

الثانية

Año de publicación

1408 - 1367 ش

أي هذه لآخر الدهر، والأبد: الدهر، والجمع آبآد مثل سبب وأسباب.

والأبد: الدهر الطويل الذي ليس بمحدود.

وإذا قلت " لا أكلمه أبدا " فالأبد هو من لدن تكلمت إلى آخر عمرك.

والتأبيد: التخليد، ومنه " إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا " أي مخلدا إلى آخر الدهر.

والأبد: الدوام، ومنه يجزي التحري أبدا: أي دائما.

وأبد يأبد بالكسر أبودا: أقام به.

أ ب ر في الحديث " من ابتاع نخلا بعد أن يؤبر فثمرتها للبائع " التأبير: تلقيح النخل واصلاحه، على ما هو معروف بين غراس النخيل، يقال أبرت النخلة أبرأ من بابي ضرب وقتل: لقحته، والاسم منه الابار بالكسر.

وأبرته تأبيرا، مبالغة وتكثير، ومنه " خير المال مهرة مأمورة وسكة مأبورة " أي ملقحة.

ومنه حديث علي عليه السلام في الخوارج " لا بقي منكم آبر " (1) أي رجل يقوم بتأبير النخل واصلاحه، فهو اسم فاعل. ويروى " آثر " بالثاء المثلثة أي مخبر.

و " الإبرة " بالكسر معروفة.

وإبرة العقرب: شوكتها.

وفي الخبر " المؤمن كالشاة المأبورة " أي التي أكلت الإبرة في علفها فنشبت في جوفها، فهي لا تأكل وإن أكلت شيئا لم يتمحد به.

وفي حديث علي عليه السلام " لست بمأبور في ديني " أي لست بمتهم في ديني.

أ ب ض الإباضية فرقة من الخوارج، أصحاب عبد الله بن إباض التميمي.

و " أباض " اسم موضع (2).

Página 24