239

Colección de los Dos Mares

مجمع البحرين لليازجي

Editorial

المطبعة الأدبية

Número de edición

الرابعة

Año de publicación

١٣٠٢ هـ - ١٨٨٥ م

Ubicación del editor

بيروت

أبصع، وأبوك الأم من ابن القرصع فتقدم إليه رجلٌ كالسارية، وقال: ما خطبك وهذه الجارية؟ قال: هي امرأة جرى لي بها القلم فبدلت لذتي بالألم، ومن استرعى الذئب فقد ظلم قال: أراك قد أكثرت شحنًا، وأضمرت لحنًا، وإني لأسمع جعجعة ولا أرى طحنًا. فأبِن عما في نفسك، لننظر بينك وبين عرسك. فقال: إنها هلقامةٌ نهمة، جشعةٌ ملتهمة، مترفهةٌ متنعمة متغطرسةٌ متعظمة. تطلب بيض الأنوق والأبلق العقوق وتحب التبذير والإسراف، كأنها من بنات الأشراف. ويهون عند جوفها دمها

1 / 244