232

Colección de los Dos Mares

مجمع البحرين لليازجي

Editorial

المطبعة الأدبية

Número de edición

الرابعة

Año de publicación

١٣٠٢ هـ - ١٨٨٥ م

Ubicación del editor

بيروت

على إبالة. ولعل الله قد ساقه إلى حماكم، وأحيا سباخه بحياكم. فإنكم غيث الجود، وغياث المنجود. ومحط القوافل والقوافي، فليس القوادم كالخوافي. ثم أنشد: إذا لؤم الدهر في نفسه ... فللناس في حذوه المعذرة وإن كان ذلك ذنبًا له ... فإن بني عبس المغفرة قال: فسمد الشيخ كمدًا وتنفس الصعداء ومدًا، ثم مال على عصاه معتمدًا. وأنشد: أشكو إلى الله صروف الدهر ... فقد رماني بالرزايا الغُبر أصابني بهرمٍ وفقر ... وأخذ الكرام أهل اليسر فلم أصادف جابرًا لكسري ... جزاه مولاي جزاء الغدر كما جزى البغاة آل بدر ... إذا سفكت دماؤهم في الجفر

1 / 237