136

Colección de los Dos Mares

مجمع البحرين لليازجي

Editorial

المطبعة الأدبية

Número de edición

الرابعة

Año de publicación

١٣٠٢ هـ - ١٨٨٥ م

Ubicación del editor

بيروت

وكل من شاب على خلق فلا ... تنصحه، فهو ليس من أهل الهدى وكل من لا خير منه يرتجى ... إن عاش أو مات على حد سوا فلما فرغ من أبياته استهلت دموعه من المآقي، وقال سبحان الحي الباقي، ثم سجا على مضجعه حتى خيل أن روحه قد بلغت التراقي. فأخذت القوم الشفقة، وقالوا لغلامه: خذ هذه الصدقة، إن مات فللتجهيز، وإن عاش فللنفقة. ثم ولوا الأدبار، وهم يضجون بالدعاء له والاستغفار. قال سهيل: فلما خلونا وانتفت التقية، نفض عن نفسه غبار المنية. وقال: يا غلام اذهب بهذه الدستجة، فجثنا بما نشرب الهفتجة. فابتهجت

1 / 140