٧٣٠- تَرَكْتُهُ عَلَى مِثْلِ خَدِّ الفَرَسِ
أي تركته على طريق واضح مُسْتَوٍ.
٧٣١- تَرَكْتُهُ عَلَى مِثْلِ شِرَاكِ النَّعْل
أي في ضِيق حالٍ.
٧٣٢- تَرَكْتُهُ عَلَى مِثْلِ مِشْفَرِ الأسَدِ
يضرب لمن تركْتَه عُرْضَةً للهلاك.
٧٣٣- تَخَطَّي إِلَىَّ شُبَيْثًا وَالأَحَصَّ
شُبَيْث: ماء لبني الأضبط ببطن الْجَرِيب في موضع يقال له: دارة شُبَيْث، والأحَصُّ: موضع هناك أيضًا، وهذا المثل من قول جَسَّاس بن مُرّة، قاله لكليب وائل حين طَعَنه، فقال كليب: أغثني بشربة ماء، فقال جَسَّاسٌ: تجاوزت شُبَيْثًا والأحَصَّ، يعني ليس حين طلب الماء.
يضرب لمن يطلب شيئًا في غير وقته.
٧٣٤- اتَّخَذَ البَاطِلَ دَخَلًا
الدَّخَلُ والدَّخْلُ والدَّغَلُ: العيبُ والرِّيبة.
يضرب للماكر الخادع.
٧٣٥- أَتْبِعِ السَّيِّئَّة الْحَسَنَةَ تَمْحُها
قال أبو نُوَاس:
خَيْرُ هذَا بِشَرّ ذا ... فإذا الربُّ قَدْ َعَفا
يضرب في الإنابة بعد الاجترام.
٧٣٦- اتَّقِ شَرَّ منْ أحْسَنْتَ إِلَيْهِ
هذا قريب من قولهم "سَمِّنْ كَلْبَكَ يأكُلْكَ".
٧٣٧- تَنَاسَ مَسَاوِيَ الإخْوَانِ يَدُمْ لَكَ وُدُّهُمْ
يضرب في استبقاء الإخوان.
٧٣٨- تَضَرَّعْ إِلَى الطَّبيبِ قَبْلَ أَنْ تَمْرَضَ
أي افتقد الإخوان قبل الحاجة إليهم، قاله لقمان لابنه.
٧٣٩- تَغَافَلْ كأَنَّكَ وَاسِطِيُّ
قال المبرد: أصله أن الحجاج كان يُسَخِّر أهلَ واسط في البناء، فكانوا يهربون وينامون وسط الغرباء في المسجد، فيجيء الشرطيّ ويقول: يا واسطيّ، فمن رَفَع رأسه أخذه وحَمَله، فلذلك كانوا يتغافلون.
٧٤٠- تَقَلَّدَهَا طَوْقَ الحَمَامَةِ
الهاء كناية عن الخَصْلة القَبيحة، أي ⦗١٤٦⦘ تقلّدها تقلُّدَ طَوْقِ الحمامة، أي لا تُزَايله ولا تفارقه حتى يفارق طوقُ الحمامةِ الحمامةَ.