64

============================================================

خاتمة بقلمبرو الحش محمفتار نهوح مزتولاعينى المشرف على مكتب الدراسات والبحث العلمي بدار المنهاج ومع الانتهاء من العمل الشاق الذي دام قرابة خمسة عشر شهرا في خدمة هذا الكتاب المبارك.. لا بد لي من التوقف على محطتين : الأولى : انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم : " من لم يشكر الناس. . لم يشكر الله" اتوجه بالشكر والامتنان والمحبة والعرفان إلى كل الذين ساهموا في إنجاح هذذا العمل ، بده] من إحضار النسخ الخطية، مرورا بمرحلة النسخ، فالمقابلة، فالتصحيح، فالتحقيق، فالمراجعة والتقديم للكتاب وأخص بالذكر أعضاء اللجنة العلمية لمكتب الدراسات والبحث العلمي بدار المنهاج الذين ساعدوا في هذا العمل، وأخص منهم الإخوة : داوود بخاري وصلاح الدين الحمصي ومحد نور كنجو وموفق الشيخ ومحمد سعيد الأيوبي ومصطفى جاسم وياسر الشولي وأحمد المحمد وأحمد محمد بركات اليهم جميعا أقول : جزاكم الله عنا كل خير وأما المحطة الثانية : فتخت أضواء وفيوضات هذا الكتاب أقول : مسكين ابن آدم!!

خلقه الله فأحسن خلقه، وأنعم عليه نعما كثيرة لا تعد ولا تحصى، وأمده بالعافية، ثم خيره بين رتبتين : إما أن يكون أشرف وأفضل من الملائكة، وإما أن يكون أدني من الحيوانات وتبيان ذلك : أن الله سبحانه وتعالى حينما خلق الإنسان جعله مؤلفا من قسمين :

Página 64