============================================================
ومنهم الإمام الأمير ابته : أسامة بن زيد رضي الله هنه قال النووي : أسامة بن زيد بن حارثة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابن مولاه، وابن مولاته، وحبه، وابن حبه، كنيته : آبو محمد، آمه : آم أيمن بركة.
روي له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثة وثمانية وعشرون حديثا، اتفقا منها على خسة واتفرد البخاري بحديثين، [ومسلم بحديثين) روى عنه : ابن عباس، ثم جماعات من اكابر التابعين: وفي " الصحيحين" (خ 3524-م 2426) : عن ابن عمر قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا، وأمر عليهم أسامة بن زيد، فطعن بعض الناس في إمارته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن تطعنوا في إمارته.. فقد طعنتم في إمارة آبيه من قبل، وايم الله ؛ إن كان خليقا للإمارة ، وإن كان لمن أحب الناس إلي " .
وزاد في رواية "مسلم : "فانه من صالحيكم".
وفي * البخاري " 45287) : عن أسامة بن زيد : آن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأخذه والحسن بن علي ، فيقول : " اللهم ؛ أحبهما، فإني أحجهما" أو كما قال .
وفي رواية له أيضا : قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقعدني على فخذه، ويقعد الحسن على فخذه الآخر، ثم يضئنا، ثم يقول : " اللهم ؛ إني آرحمهما فارحمهما" وفي " البخاري 32887) ، ول1 مسلم " (1688) : عن عائشة رضي الله عنها : أن قريشا أههم شأن المخزومية، فقالوا : من يجترىء عليه إلا أسامة بن زيد، حي رسول الله صلى الله عليه وسلم وروينا في " الترمذي " (3813) : عن أسلم مولى عمر: أن عمر رضي الله عنه فرض لأسامة ثلاثة آلاف وخمس مثة، وفرض لابنه عبد الله ثلاثة آلاف، فقال : (لم فضلت
Página 287