المشايخ والصوفية وهو شيخ رباط سعادة بشرط الواقف له، سمع سيف الدين أبا النجيب عبد القاهر بن المظفر بن البغدادي ومجد الدين عبد الله بن محمود بن بلدجي ووعظ في صباه وحضر مجلسه أئمة مدينة السلام، ولما قدم مولانا نصير الدين مدينة السلام كان قد سكن الرباط جماعة فلما أحضر شرط الواقف أخرج من كان به وسلم الرباط ووقفه اليه ولم يزل جميل الأمر حسن السيرة الى أن أسرفوا في التثقيل عليه، فاستدان دينا كثيرا وتصدّع لأجله وذلك سنة عشر وسبعمائة وهو كريم النفس قلّ من دخل رباطه ولم يأكل ... وظيفة وله من (كذا) شريفة.
٣٢٠ - عزّ الدين أبو القاسم علي بن أحمد بن هبة الله بن الكزّاية الجزري
الخطيب (١).
قدم علينا مدينة السلام سنة تسع وسبعمائة وهو من بيت العلم والقضاء والعدالة والرياسة ببلده، حضر عندي مع السيد صدر الدين قاضي الجزيرة وكتب لي من أشعاره وهو رجل جميل الأخلاق اليه الخطابة ببلده الجزيرة واكثر ما يخطب به مما ينشئه ويصنّفه وينقحه ويؤلفه.
٣٢١ - عزّ الدين أبو الخير علي بن اسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبّال
البغدادي الفقيه الفاضل (٢).
سمع أباه وتجرد عن الأهل والوالد، رأيته (٣) وهو رجل فاضل، له شعر