شجاعا مقداما وولاه شمس الدولة بلاد عدن فلما توفي شمس الدولة جرى (١) بينه وبين سيف الدولة المبارك بن منقذ وكتب عزّ الدين عثمان الى الملك الناصر [صلاح الدين] كتابا يذكر فيه اضطراب بلاد اليمن فأنفذ أخاه سيف الاسلام طغتكين واستولى على اليمن وقتل سيف الدولة (٢). ولما سمع عزّ الدين بذلك خاف منه وسيّر أمواله في البحر فصادفهم مراكب فيها أصحاب سيف الاسلام فاستولى على الجميع وذلك سنة سبع وسبعين وخمسمائة.
٣١٢ - عزّ الدين أبو نزار (٣) عدنان بن أبي عبد الله المعمّر بن عدنان بن المختار
العلوي الكوفي النقيب.
ذكره شيخنا تاج الدين ابن أنجب في تاريخه وقال: رتب عزّ الدين نقيب مشهد موسى بن جعفر وعزل في شهر ربيع الأول سنة ست وستمائة وكان سيدا جليلا عالما، ومولده سنة سبعين وخمسمائة، وتوفي يوم السبت رابع شعبان من