بالله إلى السلطان محمد بن ملكشاه في المحرم سنة خمس وتسعين وأربعمائة وأخرج معه الشيخان الحسن بن محمد الاسترابادي وأبو سعد بن الحلواني، فمضى وأدّى الرسالة وقفل من حضرته بالأموال العظيمة وصار يتولى المصالح مع الشحنة البرسقي (١) وعمّر لنفسه الدار الجميلة على دجلة وهي التي وقفها على الصوفية وجعل أمرها إلى القاضي وجيه الدين عمر السهروردي (٢) البكري وعلى عقبه ونسله وقد آل النظر فيها الآن إلى الشرع .... وكانت وفاته سنة خمسمائة، ودفن في جوار الامام أبي حنيفة ﵁.
١٩٨ - عزّ الدين أبو منصور سعد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الخلاّل
الأنباري المعدّل (٣)
شهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي بن أحمد بن الدامغاني في ولايته