ذكره شيخنا تاج الدين (١) في كتاب «الروض الناضر في اخبار الامام الناصر» وقال: «ولي إشراف الديوان في رجب سنة ست وثمانين وخمسمائة وعزل في ذي الحجة سنة ثمان وثمانين، ولم يس [تخدم بعد ذلك وسافر] إلى مصر [وتوفي بها] سنة تسع (٢) وتسعين وخمسمائة.
٩٩ - عزّ الدين أبو محمد الحسن بن علي سعيد الدّركزيني (٣).
قرأت بخطّه:
حنانيك إن الوجد قد جدّ شانه ... ومن خبري ما قد كفاني عيانه
ضنى كاشف عن حال بالي وإنما ... هو القلب سرّ والضنى ترجمانه
ومن عجب حبيّ لمن لا يحبّه ... وفي مثل: ما قد تدين تدانه
وإنّي لتعصيني حياتي في الهوى ... ....... لا عدانه
١٠٠ - عزّ الدين أبو علي الحسن بن [علي بن] شماّس الأربلي الرسول (٤)