127

Majaz del Corán

مجاز القرآن

Investigador

محمد فواد سزگين

Editorial

مكتبة الخانجى

Número de edición

١٣٨١ هـ

Ubicación del editor

القاهرة

علينا كالنّهاء مضاعفات ... من الماذى لم تؤد المتونا «١» تقول: ما أثقلك فهو لى مثقل. [«لَا انْفِصامَ لَها» (٢٥٦) أي لا تكسر، وقال الكميت: فهم الآخذون من ثقة الأمر ... بتقواهم وعرى لا انفصام لها] «٢» [«بِالطَّاغُوتِ»] (٢٥٦): الطاغوت: الأصنام، والطواغيت من الجن والانس شياطينهم. «العروة الوثقى» (٢٥٦) شبّه بالعرى التي يتمسك بها. «أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ» (٢٥٧) فى موضع جميع لقوله: «يُخْرِجُونَهُمْ» (٢٥٧)، والعرب تفعل هذا، قال: فى حلقكم عظم وقد شجينا» وقال العباس بن مرداس: فقلنا أسلموا إنا أخوكم ... فقد برئت من الإحن الصّدور «٤» «فَبُهِتَ» (٢٥٨): انقطع، وذهبت حجته، «٥» وبهت: أكثر الكلام، وبهت إن شئت.

(١): البيت فى كتاب المعاني الكبير ١٠٣١. - والنهاء: الغدران. (٢) لم أجده فى مظانه. (٣): الشطر لمسيب بن زيد بن مناة الغنوي، وهو مع شطر قبله فى الكتاب ١/ ٨٧، والشنتمرى ١/ ١٠٧، وابن يعيش ١/ ٧٨١، والزجاج ١/ ١٤ ب. (٤): العباس بن مرداس: ابن أبى عامر السلمى، وأمه الخنساء الشاعرة، وهو مخضرم. أخباره فى الأغانى ١٣/ ٦٢، والإصابة رقم ٤٥١١، والاستيعاب ٣/ ١٠١، والخزانة ١/ ٧٣. - والبيت فى الشنتمرى ٢/ ١٠١. (٥) «فَبُهِتَ ... حجته»: وفى البخاري: فبهت: ذهبت حجته، قال ابن حجر ٨/ ١٥٠ هو كلام أبى عبيدة قاله فى قوله تعالى: «فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ»، قال: انقطع ... حجته.

1 / 79