120

Majaz del Corán

مجاز القرآن

Investigador

محمد فواد سزگين

Editorial

مكتبة الخانجى

Número de edición

١٣٨١ هـ

Ubicación del editor

القاهرة

وفى موضع آخر الصلح. «كَافَّةً» (٢٠٨): جميعا يقال: إنه لحسن السّلم. «وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ» (٢١٢): أي أفضل منهم. «بِغَيْرِ حِسابٍ» (٢١٢) بغير محاسبة. «أُمَّةً واحِدَةً» (٢١٣) أي ملّة واحدة. «أَمْ حَسِبْتُمْ [أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ]» (٢١٤) أي أحسبتم «أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ» . «خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ» (٢١٤) أي مضوا. «وَزُلْزِلُوا» (٢١٤) أي خوّفوا. «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ» (٢١٧) مجرور بالجوار «١» لما كان بعده «فِيهِ» كناية للشهر الحرام، وقال الأعشى: لقد كان فى حول ثواء ثويته ... تقضّى لبانات ويسأم سائم «٢»

(١) «مجرور بالجوار»: قال القرطبي (٣/ ٤٤): وقال أبو عبيدة: هو محفوض على الجوار، قال النحاس: لا يجوز أن يعرب الشيء على الجوار فى كتاب الله، ولا فى شىء من الكلام وإنما الجوار غلط ... إلخ، وانظر الخزانة ٢/ ٣٢٤، ٣٢٨. (٢) ديوانه ص ٥٦ والكتاب ١/ ٣٧٦- والكامل للمبرد ٣٩٤، والشنتمرى ١/ ٤٢٣، وابن يعيش ١/ ٣٨٦، وشواهد المغني ٢٩٧. - ثواء: الثواء: الإقامة، بالجر، قال ثعلب: وأبو عبيدة يخفضه. والنصب أجود ومن روى «تقضى لبانات» فإنه ينبغى أن يرفع «ثواء» (شرح الديوان) .

1 / 72