وقال القاضي عياض: صلاحها حسن ظاهرها أو صحتها أو فسادها، إما بسوء ظاهرها وإما بسوء تأويلها.
فائدة: ورد في الصحيحين عن أنس بن مالك ﵁ أن النبي ﷺ «الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة» (١) .
وفي رواية: «رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة» (٢) .
وفيه كثير غموض عن كثير من الناس وإيضاحه أن النبي ﷺ عاش ثلاثًا وستين سنة على الصحيح، ومدة نبوته منها ثلاث وعشرون سنة لأنه نبئ على رأس الأربعين، وكان نصف سنة يرى الوحي في المنام إلى المدة التي رآه فيها في اليقظة كانت نصف جزء من ثلاث وعشرين سنة، وذلك جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة.
لكن المشكل رواية مسلم «الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءًا من النبوة» (٣)