Majalis
مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}
Géneros
أخبرنا الشيخ عبد الرحمن بن محمد القنواتي المتقن، وهو أول حديث سمعته منه يوم جمعة بمنزلي، أخبرنا محمد بن أحمد الفارقي، وهو أول حديث سمعته منه وأنا شاهد، أخبرنا علي بن أحمد الغرافي بالثغر، وهو أول حديث سمعته منه، أخبرنا محمد بن أحمد البغدادي من القطيعة، وهو أول حديث سمعته منه، أخبرنا أبو الحسين عبد الحق ابن يوسف، وهو أول حديث سمعته منه، أخبرنا جعفر بن أحمد، وهو أول حديث سمعته منه، أخبرنا عبيد الله بن سعيد البكري، وهو أول حديث سمعته منه، أخبرنا حمزة بن أبي محمد بنيسابور، وهو أول حديث سمعته منه بقراءتي عليه، أخبرنا أحمد بن محمد البلالي، وهو أول حديث سمعته منه سنة ثلاثين ومائتين، حدثنا عبد الرحمن بن بشر العبدي، وهو أول حديث سمعته منه، حدثنا سفيان بن عيينة، وهو أول حديث سمعته من سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي قابوس مولى عبد الله بن عمرو بن العاصي، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء)).
هذا أحد الوجوه الثلاثة التي روي هذا الحديث عليها: ((الراحمون يرحمهم الرحمن))، والثاني: ((يرحمهم الله))، والثالث: ((يرحمهم الرحيم)). والمشهور الأول.
وقد تقدم بعض الكلام على سنده وعلى متنه.
ومن الأول أيضا: أن الحديث يدخل في باب (المزيد في متصل الأسانيد) لأنا رويناه من طريق أبي سعيد أحمد بن محمد ابن الأعرابي، حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي قابوس، عن ابن لعبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكره.
فقوله ((عن ابن لعبد الله)): هو زيادة رجل مبهم، فيدخل الحديث في نوع المبهمات في أحد قسميها، ويدخل في باب المزيد في متصل الأسانيد، وهو من أحد أقسامه، لأنها إما أن يكون المزيد صوابا وغيره خطأ، أو خطأ وغيره صواب، أو يكون كل منهما صوابا. وصورته: أن يسمع الرجل حديثا من شيخ عن آخر، ثم يلقى الرجل شيخ شيخه، فيسمع منه ما حدث به عنه، فتارة يرويه بنزول، وتارة يرويه بعلو، وكلاهما صحيح.
Página 194