م. الأول :
الله! جرى إيه يا دكتور، إنت سيادتك صدقته وللا إيه؟
الدكتور :
إنت مش معترف قدامنا؟ ده كمان فيه جريمة رشوة يابو ساعة ماركة مينا مظبوتكس.
م. الأول :
معترف! وده اسمه اعتراف ده يا دكتور؟ بقى واحد ضرب في نار وبيهددني بالقتل، وانت نفسك قايل لي هاوده على كل حاجة، وبعدين دلوقتي جاي تحاسبني على اللي قلته ساعتها؟
الدكتور :
أصل كان باين من غير تهديد ولا مسدس إن كلامه مظبوط، وإنك فعلا عملت كده.
م. الأول :
لا حول ولا قوة إلا بالله! بقى المجني عليه يصبح جاني؟ المضروب فيه نار يبقى كداب، والمجرم أبو مسدس يبقى الصادق؟ بقى واحد زي ده دخل سيادتك تحت المكتب وهان كرامتك تصدقه، وانا عشان ما بكلم سيادتك بالذوق وبالإنسانية أبقى كداب؟
Página desconocida