47

Amor por Alá

المحبة لله سبحانه

Investigador

الدكتور عادل بن عبد الشكور الزرقي

Editorial

دار الحضارة للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

moderno
١٥٠ - وحدثني محمد بن الحسين حدثني عبيد الله بن محمد التيمي: أن رجلًا قال لعابد: أوصني أو عظني. فقال: أي الأعمال أغلب على قلبك؟ فقال الرجل: والله ما أجد شيئًا أغلب على قلبي من محبة الله تعالى. فقال له العابد: حسبك ما غلب على قلبك، فوالله ما رأيت شيئًا أنفع للمحب عند حبيبه من المبالغة في محبته. وهل تدري ما ذلك؟ أن لا يعلم شيئًا فيه رضاه إلا أتاه، ولا يعلم شيئًا فيه سخطه إلا اجتنبه، فعند ذلك ينزل المحبون من الله منازل المحبة. قال: وصرخ العابد والسائل وسقطا. قال أبو عبد الرحمن عبيد الله بن محمد: فحدثني من حضر ذلك من أصحابنا قال: فرفعا صريعين لا يعقلان.
١٥١ - كان بعضهم يقول: يا أنيس كل منفرد بذكره وجليس كل متوحد بحبه.
١٥٢ - وقال آخر: إذا كنت تحبه وهو يبتليك فاعلم أنه إنما يريد أن يصافيك.

1 / 63