361

Maghanim

المغانم المطابة في معالم طابة

Editorial

مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Géneros

ـ وفي لفظ: قَالَ نَعَمْ هِيَ حَرَامٌ لا يُخْتَلَى خَلاهَا فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (^١).
ـ وفي لفظ من رواية أنس ﵁ آخرَ حديث طويل يَتضمنُ تزويجَ صَفِيَّةَ قالت: ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى إِذَا بَدَا أُحُدٌ قَالَ: «هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ جَبَلَيْهَا مِثْلَ مَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ».
/ ١٤٣ أخرجه البخاري ومسلم (^٢).
ـ وعن سُفْيَانَ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «تُفْتَحُ الْيَمَنُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يُبِسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ (^٣) وَمَنْ أَطَاعَهُمْ وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ [وَتُفْتَحُ الشَّامُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يُبِسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ] (^٤) وَتُفْتَحُ الْعِرَاقُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يُبِسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ».
أخرجه البخاري ومسلم ومالك في الموطأ (^٥).
وفي لفظ من عند الزهري: «وإنها سَتكونُ قُرى وأريَاف فيَخرُجُ إليها

(^١) أخرجه مسلم، رقم: ١٣٦٦، ٢/ ٩٩٤ واللفظ له.
(^٢) أخرجه البخاري، في كتاب الأطعمة، باب الحيس، رقم: ٥٤٢٥، ٩/ ٤٦٥. ومسلم، في الحج، باب فضل المدينة ودعاء النبي ﷺ فيها بالبركة وبيان تحريمها وتحريم صيدها وشجرها وبيان حدود حرمها، رقم: ١٣٦٥، ٢/ ٩٩٣.
(^٣) في الأصل: (أهليهم)، والمثبت من البخاري ومسلم والموطأ.
(^٤) سقط ما بين المعقوفين في الأصل، والمثبت من البخاري ومسلم والموطأ.
(^٥) أخرجه البخاري، في فضائل المدينة، باب من رغب عن المدينة، رقم: ١٨٧٥، ٤/ ١٠٧. ومسلم، في الحج، باب الترغيب في المدينة عند فتح الأمصار، رقم: ١٣٨٨، ٢/ ١٠٠٩. ومالك، في الجامع، باب ما جاء في سكنى المدينة والخروج منها، رقم: ٧، ٢/ ٨٨٧.

1 / 363