242

Las llaves en la explicación de las lámparas

المفاتيح في شرح المصابيح

Editor

لجنة مختصة من المحققين بإشراف

Editorial

دار النوادر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Ubicación del editor

وهو من إصدارات إدارة الثقافة الإسلامية - وزارة الأوقاف الكويتية

Géneros

رسول الله ﵇: (يمينُ الرحمن مَلأى سحَّاء) بدل قوله: (يد الله مَلأى).
* * *
٧٢ - وعن أبي هُريرة ﵁ قال: سُئِلَ رسولُ الله ﷺ عنْ ذَرَارِي المشركينَ فقال: "الله أعلمُ بما كانوا عامِلين".
قوله: "عن ذراري المشركين"، (الذراري) جمع: ذُرِّيَّة، وهي نسل الجن والإنس، وتقع على الصَّغَار والكِبَار، والمراد ها هنا: أطفال الكفَّار؛ يعني: سُئل رسولُ الله ﵇ عن حُكم أطفال الكفار أنهم من أهل الجنة أو من أهل النار؟
فقال رسول الله ﵇: "الله أعلمُ بما كانوا عاملين"؛ أي: بما كانوا عاملين من الكفر والإيمان إن عاشُوا وبلَغُوا؛ يعني: من علم الله تعالى أنه إنْ عاشَ وبَلَغَ يصدرُ منه الكفر يُدخله النارَ، ومِن علمِه أنه لو عاشَ وبَلَغَ يصدرُ منه الإيمان يُدخله الجنةَ.
فالحاصل: أن رسولَ الله ﵇ لم يقطع بكونهم من أهل الجنة، ولا بكونهم من أهل النار، بل وقَّف أمرَهم، والاعتقاد الذي عليه أكثرُ أهل السُّنة: أن يُوقفَ أمرُهم، لا يُقطَع بكونهم من أهل الجنة ولا بكونهم من أهل النار.
* * *
مِنَ الحِسَان:
٧٣ - عن عُبادة بن الصَّامت ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إن أوَّلَ ما خلَقَ الله تعالى القلَمُ، فقال له: اكتُبْ، فقال: ما أكَتبُ؟ قال: القَدَر، ما كانَ

1 / 198