Las llaves del paraíso
مفاتيح الجنان
Géneros
اللهم اجعل فيما تقضي وفيما تقدر من الامر المحتوم، وفيما تفرق من الامر الحكيم في ليلة القدر، من القضاء الذي لا يرد ولا يبدل ان تكتبني من حجاج بيتك الحرام في عامي هذا المبرور حجهم المشكور سعيهم، المغفور ذنوبهم، المكفر عنهم سيئاتهم، واجعل فيما تقضي وتقدر ان تطيل عمري وتوسع لي في رزقي .
السابع : يدعو بهذا الدعاء المروي في الاقبال :
يا باطنا في ظهوره، ويا ظاهرا في بطونه ويا باطنا ليس يخفى، ويا ظاهرا ليس يرى، يا موصوفا لا يبلغ بكينونية موصوف ولا حد محدود، ويا غائبا غير مفقود، ويا شاهدا غير مشهود، يطلب فيصاب، ولم يخل منه السماوات والارض ومابينهما طرفة عين، لا يدرك بكيف ولا يؤين باين ولا بحيث، انت نور النور ورب الارباب، احطت بجميع الامور، سبحان من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره . ثم تدعو بما تشاء .
الثامن : أن يأتي غسلا آخر في آخر الليل سوى ما يغتسله في أوله واعلم ان للغسل في هذه الليلة واحياؤها وزيارة الحسين (عليه السلام) فيها والصلاة مائة ركعة فضل كثير وقد أكدتها الاحاديث .
روى الشيخ في التهذيب عن أبي بصير قال : قال لي الصادق (عليه السلام) : صل في الليلة التي يرجى أن تكون ليلة القدر مائة ركعة تقرأ في كل ركعة قل هو الله احد عشر مرات قال : قلت : جعلت فداك فإن لم أقو عليها قائما قال : صلها جالسا ، قلت : فإن لم أقو ، قال : ادها وأنت مستلق في فراشك .
Página 366