Las llaves del paraíso
مفاتيح الجنان
Géneros
الثالث عشر :أن يسجد السجدات ويدعو بالدعوات المأثورة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)منها رواه الشيخ، عن حماد بن عيسى، عن أبان بن تغلب قال : قال الصادق صلوات الله وسلامه عليه : كان ليلة النصف من شعبان وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)عند عايشة، فلما انتصف الليل قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن فراشه، فلما انتبهت وجدت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)قد قام عن فراشها فداخلها ما يدخل النساء أي الغيرة، وظنت انه قد قام الى بعض نسائه، فقامت وتلففت بشملتها وايم الله ما كانت قزا ولا كتانا ولا قطنا ولكن سداه شعرا ولحمته أوبار الابل، فقامت تطلب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجر نسائه حجرة حجرة فبينا هي كذلك اذ نظرت الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ساجدا كثوب متلبد بوجه الارض فدنت منه قريبا فسمعته يقول في سجوده :
سجد لك سوادي وخيالي، وآمن بك فؤادي، هذه يداي وماجنيته على نفسي، يا عظيم ترجى لكل عظيم، اغفر لي العظيم فانه لايغفر الذنب العظيم إلا الرب العظيم . ثم رفع رأسه وأهوى ثانيا الى السجود وسمعته عايشة يقول :
Página 260