277

Llaves de las Canciones

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Investigador

عبد الكريم مصطفى مدلج

Editorial

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

١٩ - قوله تعالى: (عِبَادُ الرَّحْمَنِ)، وقرئ (عِندَ الرَّحْمَنِ)، وكلٌّ صواب. وقد جاء التنزيل بالأمرين جميعًا في وصف الملائكة، كقوله: (بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ)، وقوله: (إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ). وفي قوله: (عِندَ الرَّحْمَنِ) دلالة على رفع المنزلة، والقربة من الكرامة.
١٩ - قوله تعالى: (أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ)، من الشهادة التي هي الحضور، وُبِّخُوا على ما قالوا ما لم يُشاهِدُوا مما يُعلَم بالمشاهدة. وقرأ نافع (أَوُشْهِدُوا خَلْقَهُمْ) على (أَؤُفْعِلُوا) من الإشهاد، وقبلها همزة الاستفهام وتخفيف الهمزة الثانية على معنى: أَحَضُروا خلقَهم حتى علموا أنهم إناث. قال ابن عباس ﵁: يريد أحضروا أم عاينوا خلقهم.
٣٣ - قوله تعالى: (سَقْفًا مِنْ فِضَّةٍ)، يعني: سماء البيت، وهو واحد يدل على الجمع. وقرئ (سُقُفًا) وهو جمع (سَقْف)، مثل رَهْن ورُهُن.

1 / 366