268

Llaves de las Canciones

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Investigador

عبد الكريم مصطفى مدلج

Editorial

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

ومن سورة الزُّمَر
٢٩ - قوله تعالى: (وَرَجُلًا سَلِمًا لِرَجُلٍ)، سلم له من غير منازع. ومن قرأ (سَلَمًا) فهو مصدر وصف به على معنى: ورجلا ذا سَلَم لرجل، من قولهم: هو لك سَلَمٌ، أي: مُسْلِم لا منازع لك فيه. قال الزجاج: وهذا المثل ضرب لمن وحَّد الله ﷿ ولمن جعل له شريكًا].
٣٦ - قوله تعالى: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ)، يعني محمدًا ﷺ يكفيه عداوة من يعاديه. وقرأ حمزة والكسائي (عِبَادَهُ) بالألف، فالمراد بالعباد الأنبياء، وذلك أنَّ الأمم قصدتهم بالسوء.
٣٨ - قوله تعالى: (هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ)، هل تقدر الآلهة أن تكشف ما ينزل بي من الضرّ. (هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ)، هل تقدر أن

1 / 357