201

Llaves de las Canciones

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Investigador

عبد الكريم مصطفى مدلج

Editorial

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

جائزان، والواحد يدل على الجمع، كما قال: فِي حَلْقِكُمْ عَظْمٌ وَقَدْ شَجِيْنَا يريد: في حلوقكم عظام. ٢٠ - قوله تعالى: (مِنْ طُورِ سَيْنَآءَ)، قرئ بفتح السين وكسرها، وهي نبطية في قول الضحاك، وحبشية في قول عكرمة، وهي اسم المكان الذي به هذا الجبل في أصح الأقوال و(سَيْنَآءَ) في قول مجاهد: اسم حجارة بعينها أضيف الجبل إليها [لوجودها عنده]. ٢٠ - قوله تعالى: (تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ)، أي: تُنْبتُه؛ لأنه يُعْصَرُ من الزيتون الزيت. والباء في (بِالدُّهْنِ) للتعدي. يقال: أنبته ونبت به. وقرأ أبو عمرو (تُنْبِتُ) بضم التاء. فإن جعلت (أَنبَتَ) بمعنى (نَبَتَ) كقول زهير: حَتى إِذَا أَنبتَت البَقل فهذه القراءة كالأولى سواء. وإن جعلت (تُنبِتُ) من الإنبات الذي هو

1 / 290