173

Llaves de las Canciones

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Investigador

عبد الكريم مصطفى مدلج

Editorial

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

(وَلَدَارُ الأَخِرَةِ). وقرأ أهل الكوفة] (جَزَآءً) نصبًا، وهو مصدر وقع موقع الحال، المعنى: فله الحسنى مجزيًّا بها، وقال ابن الأنباري: (جَزَآءً) نصب على المصدر، المعنى: فيجزى الحسنى جزاءً. ٩٣ - قوله تعالى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ)، وقرئ بفتح السين. قال ابن الأعرابي: كل ما قابلك فَسَدَّ ما وراءه فهو سَدٌّ وسُدٌّ، نحو: الضَّعْف والضُّعْف. قال ابن عباس: وهما جبلان. ٩٣ - قوله تعالى: (لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا)، لا يعلمونه. وقرئ بضم الياء، والمعنى: لا يكادون يُفقِهُون [أحدًا] قولا، فحذف أحد المفعولين. قال ابن عباس: لا يفهمون كلام أحد، ولا يفهم الناس [كلامهم]. ٩٤ - قوله تعالى؛ (إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ)، أكثر أهل العلم على أن هذين اسمان أعجميان مثل: طالوت وجالوت، لا ينصرفان للتعريف

1 / 262