171

Llaves de las Canciones

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Investigador

عبد الكريم مصطفى مدلج

Editorial

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

ومن قرأ بفتحهما فهو مصدر مثل الهلاك. ٧٤ - قوله تعالى: (زَكِيَّةً)، وقرئ (زَاكِيَةً)، إن الزاكية هي التي لم تُذنب قط، والزكية التي أذنبت وغفر لها. ٧٧ - قوله تعالى: (لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا)، أي: على إقامته وإصلاحه. وقرأ أبو عمرو (لَتَخِذْتَ)، يقال: تَخِذَ يَتْخَذُ تَخْذًا. لزمت التاء الحرف كأنها أصلية، لمّا رأوا التاء في (اتخذ) ظنوها أصلية، فقالوا في الثلاثي: (تَخِذَ) مثل: (اتخَذَ)، كما قالوا: (تَقِيَ) من (اتَّقَى). ٨٥ - قوله تعالى: (فَأَتْبَعَ سَبَبًا)، قال المفسرون: طريقًا. قال الزجاج: فأتبع سببًا من الأسباب التي أوتيَ، وذلك أنه أوتي من كل شيءٍ سببًا، فأتبع من تلك الأسباب التي أوتي سببًا في المسير إلى المغرب.

1 / 260