110

Llaves de las Canciones

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Investigador

عبد الكريم مصطفى مدلج

Editorial

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

يغور فيه الإنسان، أي: يغيب فيه. ٦١ - قوله تعالى: (وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا)، أي: وهو رحمةٌ؛ لأنه كان سبب إيمان المؤمنين. وقرأ حمزة (وَرَحْمَةٍ) بالجر عطفًا على (خَيْرٍ)، كأنه أُذُنُ خَيرٍ ورَحْمةٍ، أي: مُستَمِعُ رَحمةٍ. ٩٠ - قوله تعالى: (وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ)، قرئ بالتشديد والتخفيف، فبالتخفيف الذين أَعْذَرُوا أي: جاؤوا بعُذرِ وهم الفقراء، وبالتشديد الأغنياء، وهم المُقَصرونَ، وأصله (المعتذرون) أدغمت التاء في الذال. وقال أبو عبيد: أعذرتُ في طلب الحاجة إذا بالغت فيها. و(المُعْذِرُ) الذي يعتذر وله عذر، و(المُغتَذِرُ) الذي يعتذر ولا عُذْرَ له. ويقال: المُعْذِرُونَ المُحِقونَ، والمُعَذِّرُونَ غير مُحِقينَ. وروي عن ابن عباس أنه قال: لعنَ الله المُعَذِّرِينَ، ورحم المُعْذِرِينَ. ٩٨ - قوله تعالى: (دَائِرَةُ السَّوْءِ)، أي: يدور البلاء والحزن، ولا يرون ما يقلب بالجهاد في محمدٍ ودينه إلا ما يَسُوْؤُهُم. و(السَّوْءِ) بالفتح: الرداءة والفساد، وبالضم: الضرر والمكروه.

1 / 199